بالفيديو: متظاهرون يضربون عاملًا حاول إخماد حريق أشعلوه بعقار في محمد محمود

تعرض رجب خميس 23 سنة عامل يقطن بغرفة أعلي سطح أحد عقارات بشارع محمد محمود للضرب علي أيدي عدد من المتظاهرون خلال محاولته إطفاء حريق شب بالعقار الذي يقطنه خلال الاشتباكات التي اندلعت مؤخرًا بين عدد من المتظاهرين وقوات الأمن المركزي والشرطة أمام مقر وزارة الداخلية، وذلك بعد اعتقادهم بأنه هو من قام بإشعال النيران بالعقار، وأنه أحد البلطجية الذين يحاولون التعدي علي الممتلكات العامة وإلصاق التهم بالثوار. 


وأكد رجب لـ"بوابة الاهرام" أنه من سكان العقار الذي تعرض للاحتراق وأثناء محاولته إطفاء الحريق، أصيب في وجهه ويديه، وقال: فوجئت بصعود عدد كبير من المتظاهرين في محاولة لاخماد الحريق، إلا أنهم فور مشاهدتهم لي قاموا بالتعدي علي بالضرب وتقيدي اعتقاداً منهم بأنني من قمت بإشعال النيران، وبأعمال تخريبية لإلصاقها بهم ولم أشعر بنفسي إلا بعد دخولي العيادة الميداينة وإسعافي، وأضاف بأن المتظاهرين تجمهروا حول العيادة للفتك به لولا اطباء المستشفي. 


وأوضح رجب أن المتظاهرين لم يتركوه يغادر المستشفي الميداني، إلا بعد ان جاء صاحب العقار وأكد لهم أنه من سكان العقار وليس بلطجيًا وأنه كان يقوم بإخماد الحريق. 


وقد قرر رجب خميس الذي ساقه القدر إلي السكن بشارع محمد محمود الذي يشهد العديد من الاشتباكات بين قوات الأمن وبعض المتظاهرين منذ اندلاع ثورة 25 يناير، العودة إلي منزل عائلته بالجيزة خوفاً من تعرضه للاذي مرة أخري،. 


وقال أحد منقذي رجب الذي رفض ذكر اسمه، إنه وجد المتظاهروين يعتدون عليه بالضرب المبرح، كما وجده مصابًا بحروق متفرقة بالوجه واليدين، بالإضافة لعدة كدمات جراء التعدي عليه، وقالوا إنه حرامي إلا أنه تدخل بمعاونة بعض المتواجدين لإنقاذه من بين أيديهم خوفاً عليه من الموت لكثرة عدد المتجمهرين حوله مؤكداً أنه لا يعلم إذا كان لصًا بالفعل أم لا ولكنه لم يكن يستطيع التخلي علي إنقاذ شخص في ورطة