Thursday 4 March 2010

مرض السكر والتغذية

موضوع السكري

حسب المنضمة العالمية للصحة والتغذية فان نسبة الأمراض المزمنة الغير معدية في تزايد مستمر سواء في

الدول المتقدمة او غيرها مثل السكري السمنة وتسوس الأسنان وهذا بسبب الاستهلاك المتزايد للأغذية ذلت كثافة طاقوية كبيرة.

في عام 2001 نسبة الوفيات بهذه الأمرض المصرح بها وصل الي 60% اكثر من نصف هذه النسبة سببها

السكري والسمنة وهي تشكل حاليا منحنى في تزايد مستمر وخطير ليس فقط لتزايد هذه النسبة ولكنه بات يضهر باكرا في أوساط المجتمع وخاصة أصبح يمس الأطفال.

في الدول المتطورة والنامية السكري يتزايد بمعامل 2.5 اكبر من دي قبل وبسرعة لا يمكن تجاهلها.

من أهم الحلول التي ينادي بها أخصائيون التغدية هي التقليل من السكريات خاصة عكس الدهون لان الدهون بها

الأحماض الذهنية الضرورية لصحة الجسم ومن هنا انطلقت الأبحاث عن مستبدلات السكر الغير منشطة للأنسولين وغير مستعملة من طرف الجسم. (les edulcorants)

وهذا بفضل عملية الهضم والتركيب الخاصة بها والتي تجعلنا نستمتع بلذة السكر من غير خوف.

بفضل هذه السكريات المستبدلة استطاع مريض السكري والسمنة أن يعيش حياة عادية كغيره ويأكل جميع أنواع

الأغذية الحلوة مما أدى إلى استعمار الأسواق بأغذية الحمية أو الاغدية من غير سكر او ما سمى ب« faux sucres » « produits sanssucre » « light »

وهذا في مصلحة صانعي الأغذية لان سعر هذه السكريات غير غالي وفي مصلحة مرضى السكري
ولهذا فسوف ننقل لكم هذا العمل من أجل التعرف أكثر على مرض السكري والتغذية.
السكري


مند سنوات والسكري يعرف على انه مرض هرموني ناتج من تغير في عمل الميتابوليزم البناء والهضم في الجسم نتيجة تناول سكر السكاروز بكثرة.

السكاروز ليس هو المسئول الوحيد طبعا عن السكري هناك سكريات أخرى وأسباب أخرى نتكلم عنها لاحقا بالإضافة الى عدم ممارسة الرياضة وقلة النشاط.

عام 1995 نسبة مرضى السكري 135 millions
عام 2003سجلت بي 189 millions
عام 2010 قدرت بي 221 millions
في سنة 2025 تصل الى 324 millions




تعريف


السكري من الأمراض المزمنة ناتج عن نقص وعطل في إفراز الأنسولين من البنكرياس هذا النقص في الأنسولين يكون من الولادة أو مع الوقت كما يمكن أن يكون سبب السكري عدم استعمال الخلايا للسكر بشكل جيد ينتج عنه بعض العطل في نسبة السكر في الدم واليورين.



انواعه



علماء الاتحاد الأمريكان للسكر والمنضمة العالمية للصحة استعملوا تقسيم حديث لمرض السكري فلغو تقسيم

السكري القديم وهو سكري مرتبط بالأنسولين(DID) سكري غير مرتبط بالأنسولين(DNID)

واستعملوا تقسيم مرضي جديد وهو:



**سكري نوع1 وينقسم الى سكري مناعي من الجسم نفسه يعني الجسم يعتبر اانسولين جسم غريب له مهما تكون نسبة الأنسولين المفرزة أوسكري بدون إفراز نهائي للأنسولين سيتوزيك.



**سكري نوع 2 وينقسم الى سكري ناتج عن نقص في الأنسولين وسكري ناتج عن منع دخول السكري لخليا الأنسولين.



**سكري ثانوي ناتج عن مرض هرموني من البنكرياس أو غيرها مرتبط بعوامل وراثية.


العلاج والوقاية



سكري نوع 1 علاجه الانسولين مع الحمية



سكري نوع 2 هو الأكثر ارتباطا بالغذاء أثبتت أبحاث حديثة أن الرجوع إلى تنظيم الغداء الرياضة يحسن من مراقبة نسبة السكر في الدم لذا يجب إتباع نظام غذائي أهم عناصره هي:



*إنقاص الوزن خاصة للذين يعانون من امتصاص السكر من طرف خلايا الأنسولين لأنه يعود إلى الدهون في الجسم. التي تشكل حاجز لامتصاصها الجيد والتي تزيد بوجود الأحماض الذهنية الحرة.



*إلغاء السكر من الأكل وتعويد الأطفال على الأكل من غير سكر مضاف. السكريات المستبدلة يمكن استعمالها ابتدءا من عمر اكبر من 3 سنين



*الاختيار الجيد للغذاء من حيث النوعية فقط إذا كان المريض لا يعاني من السمنة.



*تقسيم الغذاء الجيد على طول اليوم.


*تكثيف النشاط الفيزيائي والرياضة.

مرض السكر



مرض مزمن يتميز بسوء أو اختلال فى تمثيل المواد الكربوهيدراتية والبروتينية والدهنية فى الجسم نتيجة فشل الجسم فى استخدام جيد للجلوكوز كمصدر للطاقة مما يترتب عليه فشل البنكرياس فى إفراز الانسولين فيرتفع جلوكوز الدم عن المستوى الطبيعى (80– 120ملجم/دل)، ثم يتسرب فى البول بعد تركيز 180 ملجم/دل من الدم متخطياً العتبة البوليه فلا تستطيع الكلى أن تحجزة فينزل فى البول.



تصنيف مرض السكر :



مرض البول غير السكرى (1):



هو يمثل حالة خلل تمثيلى غذائى نادر الحدوث ويحدث نتيجة نقص فى هرمون الغدة النخامية الفاسوبريسين أو الهرمون المضاد لإدرار البول (ADH) أو نتيجة عدم قدرة الكلى على الاستجابة بطريقة سليمة لهذا الهرمون، ويتميز هذا النوع من مرض السكر بإنتاج كميات هائلة من اليوريا بغض النظر عن كمية السوائل المستهلكه مع الاحساس بحالة عطش شديد، ويطلق على هذا النوع الديابتيس غير السكرى لأن البول فى هذه الحالة لا يحتوى على السكر ولا طعم له .



مرض البول السكرى (2):



ينتج نتيجة خلل فى انتاج الانسولين بواسطة البنكرياس. ونظراً لأنه بدون الانسولين لا يمكن للجسم استخدام سكر الدم (الجلوكوز) مصدره الرئيسى للطاقة. فيعلو تركيز الجلوكوز فى الدم، ويقل تركيز الجلوكوز الممتص بأنسجة الجسم .



أعراض مرض السكـر :



هناك عدة أعراض مميزة لمرض السكر نذكر منها :



1- زيادة حجم البول عن المعتاد وكثرة التبول أثناء الليل والنهار بصفة متكررة .



2- نقص الوزن رغم ازدياد الشهية لتناول الطعام دون مبرر .



3- الشعور بالضعف العام والإجهاد والارهاق والوهن وعدم الحيوية .



4- زيادة مفاجئة فى الوزن .



5- حدوث حالة عدم التئام الجروح .



6- جفاف الفم والحلق والإحساس بالعطش المستمر .



7- حدوث التهابات جلدية متكررة .



8- الحكة أو الهرش حول الأماكن الحساسة وخاصة بالنسبة للنساء .



9- ارتفاع نسبة المواد الكيتونية بالدم وظهور رائحة الاسيتون بالفم .



10- زيادة مستوى سكر الجلوكوز فى الدم عن المعدل الطبيعى .



11- الدوخة وعدم الاتزان .



12- الزغللة واختلال البصر .



13- إفراز العرق الغزير .



14- حدوث شدة مؤلمة للعضلات خاصة سمانة الرجل .



15- حدوث رعشة وخفقان مع احتمال فقد الوعى .



16- ظهور سكر الجلوكوز فى الدم .



17- ظهور تنميل أو آلام فى الأطراف أو الوخذ بالقدمين .



18- ظهور حالات الفقد الوظيفى للأعصاب .



19- الإحساس بحالة الاستثارة وعصبيه .



20- وجود خلل كامل فى الجهاز المناعى بسبب استعداد وراثى تظهره عوامل مكتسبة من البيئة



21- الاحساس بحالة جوع غير عادى .



22- ظهور حالة التبول اللاإرادى أثناء النوم بصفة متكررة فى الأطفال المصابين بمرض السكر من النوع رقم (1).



23- تنميل الشفاه ، ويحدث فى حالة الإصابة بنقص السكر فى الدم.



24- حالة فقد شعر الأرجل وزيادة شعر الوجه فى النوع رقم (2) من مرض السكر.



25- ظهور دمامل صفراء اللون فى أى مكان بالجسم.



26- عدم إحساس مرضى السكر البالغين بالطعم الحلو عند إذابة مقدار 1.5-2 ملعقة سكر فى أوقية ماء بالرغم من أن الشخص السليم غير المصاب بالسكر يشعر بالطعم الحلو عند اذابة مقدار ملعقة سكر أو أقل فى أوقية ماء.



27- حدوث حالات الغيبوبة .




الاحتياجات الغذائية لمرضى السكر


1- الكربوهـيدرات :

لا يكفى تحديد كمية الكربوهيدرات فى غذاء مريض السكر فقط للسيطرة على المرض، ذلك لأن الطعام بعد

امتصاصه من الأمعاء تحدث له عمليات تحول غذائى يمكن من خلالها أن تتحول الدهنيات والبروتينيات إلى

كربوهيدرات. ولذلك فتناول الطعام الذى يتكون بصفة أساسية من اللحوم والدهون الخالى تقريباً من

الكربوهيدرات، يصاحبه تكوين الكربوهيدرات باستمرار فى الجسم من هذه البروتينات والدهون. هذا إلى جانب

الانزيمات الهاضمة، والتى تحلل الكربوهيدرات الموجودة فى الطعام إلى جلوكوز يمتص فى الدم ثم يختزن بعد

ذلك فى الكبد والعضلات إلى جليكوجين بفعل هرمون الانسولين. أما فى حالة مريض السكر فإن النقص فى

هرمون الانسولين يؤدى إلى خلل فى التمثيل الغذائى للكربوهيدرات، ولا يعنى ذلك التقليل بشدة من كمية

الكربوهيدرات التى يتناولها المريض لخفض سكر الدم نظراً لأن ذلك يؤدى إلى زيادة اعتماد الجسم على تمثيل

الدهون مما ينجم عنه تراكم المواد الكيتونية فى الدم .


وتستمد الكربوهيدرات المعقدة من الحبوب والخضروات الجذرية (الدرنات) مثل البطاطس والقلقاس والبطاطا،

والبذور الجافة والبقوليات، بينما تستمد السكريات البسيطة من لاكتوز اللبن، والسكريات الأحادية والثنائية

والموجود طبيعياً بالخضر والفواكه ، وتؤكد الاتجاهات الحديثة فى تغذية مرضى السكر على أهمية زيادة كمية

النشويات وتقليل كمية الدهون مع مراعاة الاقلال بقدر الامكان من المواد النشوية النقية مثل السكر المكرر

والدقيق الأبيض الفاخر، وزيادة مقادير المواد النشوية المحتوية على الالياف مثل العيش البلدى والفول غير المقشور والجزر والخس والسكر الأحمر (السكر غير المكرر) .

ومن جهة أخرى فإن الاتجاهات الحديثة فى تغذية مرضى السكر أثبتت أن زيادة نسبة النشويات يؤدى إلى زيادة

حساسية الانسجة الطرفية للانسولين، وكذلك تحسين تمثيل السكر فى الجسم . ويفضل تناول الخبز البلدى عن

الفينو والشامى والكيرز نظراً لاحتوائه على الردة التى تساعد فى خفض مستوى جلوكوز الدم، وتعطى شعوراً بالشبع.

كما يسمح للمريض بتناول 3-4 ملاعق سكر صغيرة فى اليوم على الأكثر، ويسمح بتناول 3-4 ملاعق كبيرة من

الأرز ويكمل بربع رغيف خبز بلدى. أما الدرنات (البطاطس– القلقاس – البطاطا) فيكتفى بتناولها مرة واحدة فى

الأسبوع لأنها ترفع من مستوى الجلوكوز فى الدم، بالإضافة إلى ما تقدم فإن السوربيتول (أحد مشتقات السكر)

يتميز على عكس السكريات الأخرى بأنه يمتص ببطء شديد بواسطة الأمعاء مما لا يؤدى إلى تغير ملحوظ فى

مستوى السكر بالدم أثناء الامتصاص على الرغم من أن قيمته السعرية هى نفس القيمة السعرية التى يعطيها

السكر. ويمتص السوربيتول فيتحول أولاً بواسطة الكبد إلى سكر الفركتوز الذى يتحول بعد ذلك إلى الجلوكوز،

ولهذا السبب فإن السوربيتول يستخدم فى تحضير المربى والمرملاد والجيلى والشيكولاته وغيرها من الأغذية المصنعة خصيصاً لمرضى السكر .


2- البروتينات :

تحدد كمية البروتينات يومياً لمرضى البول السكرى بما يتراوح من 15-20% من السعرات الكلية بمعنى أن

يحصل مريض البول السكرى على وجبات غنية بالبروتينات لتمده بالأحماض الأمينية اللازمة لبناء أنسجته، كما

أنها لا تؤدى إلى رفع نسبة السكر فى الدم أثناء امتصاصها من الأمعاء كما فى حالة الكربوهيدرات، فضلاً عن

أنها لا تعطى عدداً كبيراً من السعرات الحرارية كما فى حالة الدهون. وبناءً على ذلك فإن مريض السكر يكون

معدل البروتين الذى يحصل عليه أعلى من متوسط الاحتياجات اليومية من البروتين بالنسبة للشخص الطبيعى الذى يتراوح ما بين 10–15% من السعرات الكلية .


ويفضل تناول اللحوم البيضاء مثل لحم الدجاج، ولحم النعام، ولحم الأرانب والأسماك البحرية. وتعتبر البقوليات

طعام علاجى لمرضى السكر خاصة مرضى السكر النوع الثانى ومن أفضلها الفول المدمس، ويجب أن يتناول

مريض السكر ما يعادل عدد 2 وحدة ألبان فى اليوم. [الوحدة = كوب لبن = كوب زبادى = 60 جرام قطعة جبن أبيض أو جبن منزوع الدسم (جبن قريش)] .


3- الدهــون :


تقدر كمية الدهون فى حالة مرضى السكر بما يتراوح من 30-40% من

السعرات الكلية .. ويجب أن تكون نصف الدهون من مصدر نباتى لتجنب

احتمالات الإصابة بأمراض القلب .. كما يراعى ألا تزيد نسبة الأحماض الدهنية

المشبعة عن 10% من السعرات الكلية .. ويفضل استخدام الأحماض الدهنية

غير المشبعة بدلاً منها .. وينصح بتناول ملعقة صغيرة من زيت بذور الكتان (الزيت

الحار) يومياً ولمدة ثلاثة أسابيع ثم يوقف ذلك لمدة ثلاثة أسابيع أخرى .. وهكذا

ويتم التمثيل الغذائى للدهون بالجسم لتمده بالطاقة، ويؤدى تراكم المواد

الكيتونية فى الدم إلى الغيبوبة السكرية .. والمواد الكيتونية عبارة عن مركبات

وسطية فى التمثيل الغذائى الطبيعى للدهون وتتكون فى الكبد وتستخدمها

الأنسجة لإعطاء الطاقة. وعند إهمال علاج مرض السكر لا يكون الجسم قادراً

فى الحصول على الطاقة من الكربوهيدرات نتيجة لنقص هرمون الانسولين

ومن ثم فهو يعتمد على الدهون للحصول على احيتاجاته من الطاقة .. ونتيجة

للتكسر المتزايد للدهون لتوليد الطاقة تتراكم المواد الكيتونية بما لا يسمح

للأنسجة استعمالها بسرعة فى الدم وافرازها فى البول .. ولمنع تراكمها فى

الدم ينصح بإعطاء المريض نحو 100 جرام كربوهيدرات يومياً ..

4- الفيتامـينات :


يحتاج مريض البول السكرى إلى تناول الفيتامينات لوقايته من الأمراض .. ومن

أهمها فيتامين A .. لأن الكبد الذى يعتبر المخزن الرئيسى لهذا الفيتامين قد يتلف

فى مرضى البول السكرى. وينصح بإعطاء المريض 15000 وحدة دولية من

فيتامين A .. ولا ينصح بزيادتها عن 10000 وحدة دولية للحامل .. ويفضل

استخدام الفيتامين على صورة مستحلب لحدوث أفضل امتصاص له .. كما يحتاج

إلى فيتامين B المركب ويعطى بمعدل 50 ملجم 3 مرات يومياً .. 50 ملجم يومياً

من البيوتين Biotin لأنه يحسن من ميتابولزم الجلوكوز .. 50 ملجم يومياً من

الاينوسيتول Inositol لأنه مهم لمنع تصلب الشرايين. كما ينصح بإعطاء فيتامين

B12لأنه ضرورى لمنع الفقد الوظيفى للأعصاب فى حالة مرضى السكر .. أما

فيتامين E فيعطى لمريض السكر 400 وحدة دولية يومياً للتغلب على تجلط

الصفائح الدموية .. وبالتالى يساعد المريض على عدم تعرضه لمضاعفات

الجلطة التى تحدث فى الأوعية الدموية .. أما فيتامين ج فنظراً لانخفاض

مستواه فى مرضى البول السكرى المعتمد على الأنسولين فيجب إعطاء من

3000– 6000 ملجم منه يومياً .. وذلك للمحافظة على قوة الشعيرات الدموية ..

ويحتاج مريض السكر إلى تناول فيتامينات B نظراً لأن النقص فيها يؤدى إلى

عدم اكتمال التمثيل الغذائى للكربوهيدرات ..

No comments:

Post a Comment