أعلن الدكتور عماد عبد الغفور رئيس حزب النور السلفى الانسحاب رسميا من التحالف الديمقراطى.
وأضاف عبد الغفور فى تصريحات خاصة لـ "اليوم السابع"، على عدم مشاركة "النور السلفى" فى القائمة الانتخابية الموحدة التى يعدها 28 حزبا سياسيا على رأسهم الوفد والحرية والعدالة لخوض الانتخابات البرلمانية المقبلة بكافة دوائر الجمهورية .
وفى أول رد فعل على انسحاب النور من التحالف الديمقراطى، قال الدكتور صفوت عبد الغنى عضو مجلس شورى الجماعة الإسلامية ووكيل مؤسسى حزب البناء والتنمية _ مازال مشاركا فى التحالف _ أنه لا يعاتب حزب النور على هذا القرار، مشيرا إلى أن النور لم يتخذ القرار إلا بعد تيقنه من أن عددا من الأحزاب العلمانية الصغيرة تسعى للحصول على عدد أكبر من المقاعد أسوة بالأحزاب الإسلامية، رغم الفرق الشاسع فى الشعبية والانتشار والقوة بالشارع المصرى.
وأضاف عبد الغنى فى اتصال هاتفى بـ "اليوم السابع" أن الجماعة الإسلامية تحافظ على استمرارية حضورها فى التحالف الديمقراطى، والمشاركة الفعالة إيمانا بأهمية التحالف بين كافة الطوائف السياسية، غير أنه فى حال استشعار أى هواجس أو زيادة الشكوك نحو محاولة الأحزاب العلمانية الهامشية بالتحالف الحصول على مقاعد أكبر من حجمها الطبيعى فسيتم إعلان الانسحاب فورا.
وشدد عبد الغنى، أنه فى حال الانسحاب، فسيتم توجيه الدعوة لكافة القوى الإسلامية لتوحيد الصف الإسلامى وتشكيل ائتلاف إسلامى وقائمة موحدة لخوض الانتخابات البرلمانية.
وجاء ذلك بالتزامن مع ما دعت له "منسقية العمل الإسلامى" وشباب الإسلاميين من التنسيق بين القوى الإسلامية فى الانتخابات المقبلة قد الاستطاعة، وأعلنت عن بدء منح دورات تدريبية للمتطوعين بهدف المساهمة فى الحملات الانتخابية والدعائية للمرشحين الإسلاميين فى انتخابات مجلس الشعب.
فيما لم يتخذ اللواء عادل عبد المقصود رئيس حزب الأصالة "السلفى" أى رد فعل، مشيرا إلى تمسك الحزب بالمشاركة فى التحالف الديمقراطى، مضيفا أنه بدأ تجهيز الأسماء التى سيقدمها للتحالف لخوض الانتخابات على قائمتها.
وأضاف عبد الغفور فى تصريحات خاصة لـ "اليوم السابع"، على عدم مشاركة "النور السلفى" فى القائمة الانتخابية الموحدة التى يعدها 28 حزبا سياسيا على رأسهم الوفد والحرية والعدالة لخوض الانتخابات البرلمانية المقبلة بكافة دوائر الجمهورية .
وفى أول رد فعل على انسحاب النور من التحالف الديمقراطى، قال الدكتور صفوت عبد الغنى عضو مجلس شورى الجماعة الإسلامية ووكيل مؤسسى حزب البناء والتنمية _ مازال مشاركا فى التحالف _ أنه لا يعاتب حزب النور على هذا القرار، مشيرا إلى أن النور لم يتخذ القرار إلا بعد تيقنه من أن عددا من الأحزاب العلمانية الصغيرة تسعى للحصول على عدد أكبر من المقاعد أسوة بالأحزاب الإسلامية، رغم الفرق الشاسع فى الشعبية والانتشار والقوة بالشارع المصرى.
وأضاف عبد الغنى فى اتصال هاتفى بـ "اليوم السابع" أن الجماعة الإسلامية تحافظ على استمرارية حضورها فى التحالف الديمقراطى، والمشاركة الفعالة إيمانا بأهمية التحالف بين كافة الطوائف السياسية، غير أنه فى حال استشعار أى هواجس أو زيادة الشكوك نحو محاولة الأحزاب العلمانية الهامشية بالتحالف الحصول على مقاعد أكبر من حجمها الطبيعى فسيتم إعلان الانسحاب فورا.
وشدد عبد الغنى، أنه فى حال الانسحاب، فسيتم توجيه الدعوة لكافة القوى الإسلامية لتوحيد الصف الإسلامى وتشكيل ائتلاف إسلامى وقائمة موحدة لخوض الانتخابات البرلمانية.
وجاء ذلك بالتزامن مع ما دعت له "منسقية العمل الإسلامى" وشباب الإسلاميين من التنسيق بين القوى الإسلامية فى الانتخابات المقبلة قد الاستطاعة، وأعلنت عن بدء منح دورات تدريبية للمتطوعين بهدف المساهمة فى الحملات الانتخابية والدعائية للمرشحين الإسلاميين فى انتخابات مجلس الشعب.
فيما لم يتخذ اللواء عادل عبد المقصود رئيس حزب الأصالة "السلفى" أى رد فعل، مشيرا إلى تمسك الحزب بالمشاركة فى التحالف الديمقراطى، مضيفا أنه بدأ تجهيز الأسماء التى سيقدمها للتحالف لخوض الانتخابات على قائمتها.
No comments:
Post a Comment