Monday, 5 September 2011

تشريح الثورات ....بقلم : بلال فضل

type='html'>

أكد أمير سالم الناشط الحقوقي وأحد محامي الشهداء فى قضية قتل المتظاهرين المتهم فيها الرئيس المخلوع حسنى مبارك وحبيب العادلى وعدد من مساعديه أن شهود الإثبات هم شهود زور
حيث من المفترض إثبات التهمة على حبيب العادلي ورجاله، إلا أنهم تحولوا للدفاع عن المتهمين دفاعاً مستميتاً خلال المحاكمة وهو ما يمثل خداعاً. فكيف يأتي شاهد الإثبات ليثبت أن المتهمين طالبوهم بالتعامل برفق مع المتظاهرين؟
وأضاف سالم أن أقوال الشهود تغيرت ومنهم الشاهد الأول اللواء حسين موسى ومسئول جهاز الاتصالات في جهاز الأمن المركزي حيث قال في تحقيقات النيابة إنه لا يمكن إطلاق رصاصة واحدة من أي نوع إلا بأوامر من حبيب العادلي، وأتى اليوم وغير أقواله ونفى ما قاله في تحقيقات النيابة، وجعل أحمد رمزي ضحية وأنه أمر الأمن المركزي بالتعامل بحنية مع الشعب



.فيديو.سالم: شهود الإثبات زوروا أقوالهم

وأوضح سالم أن النيابة ارتبكت وصدمت مثل محامي الشهداء للدفاع عن عدلي فايد وأحمد رمزي وهم متهمون أساسيون في القضية، وأنه كان هناك دفاع مستميت عن المتهمين لإخراج حبيب العادلي من الاتهام، وأن ما يحدث هو مهزلة بكل المقاييس، وأن الشاهد الأول أتلف أدلة هامة وعليه حكم سنتين بتهمة تدمير أدلة  في قضية حبيب العادلي.
وأشار سالم إلى أن شهود الإثبات بعد أن أكدوا أنه تم تسليح الأمن المركزي بكافة أنواع الأسلحة وأنه تم نقل السلاح عن طريق سيارات الأمن المركزي، قالوا إن سيارات الإسعاف كانت تنقل أكلاً وشرباً.






No comments:

Post a Comment