Monday, 5 September 2011

انهيار اتحاد الكرة بعد استقالة هاني أبو ريدة

type='html'>

كشفت صحيفة (إشيان إيدج) الهندية واسعة الانتشار اليوم الأحد أنها عثرت علي وثائق تحمل نص بعض المحادثات السرية بين ليبيا والصين حول شحنات أسلحه قادمة من الصين عن طريق الجزائر وجنوب إفريقيا، والتي توضح أن الصين عرضت علي القذافي مخزونات ضخمة من الأسلحة خلال الأشهر الأخيرة قبل سقوط طرابلس.



وذكرت صحيفة (ذي جلوب آند ميل) الكندية الشهيرة ما جاء في بعض هذه الوثائق ومنها أنه تم إعداد مصانع السلاح الصينية التابعة للحكومة لبيع أسلحة وذخيرة بقيمة 200 مليون دولار علي الأقل لنظام القذافي في أواخر يوليو الماضي، الأمر الذي يعد انتهاكاً لعقوبات الأمم المتحدة.

وأكدت الصحيفة أن الوثائق تكشف أن بكين وبعض الحكومات الأخرى كان لها دور مزدوج في الحرب الليبية، بالرغم من مواقفها المعلنة التي تلتزم الحياد، ولكنها كانت تمد يد العون للقذافي سراً.

وأشارت الصحيفة إلي أن الوثائق لم تجزم ما إذا كان تم تقديم المساعدات العسكرية بالفعل من عدمه، إلا أن كبار قادة الحكومة الانتقالية الجديدة يقولون إن هذه الوثائق تؤكد شكوكهم بشأن العمليات التي تمت مؤخراً في كل من الصين والجزائر وجنوب إفريقيا.

وأعرب عمر الحريري، رئيس لجنة الشئون العسكرية في المجلس الانتقالي، عن غضبه الشديد من الحقائق التي كشفتها الوثائق، والتي تؤكد زيف الموقف المعلن للصين بعرضها صفقة أسلحة علي القذافي، مضيفاً: "أكاد أجزم بأن الأسلحة الواردة بالصفقة دخلت إلي ليبيا واستخدمت بالفعل ضد شعبنا".

وأضافت الصحيفة أنه تم العثور علي مذكرة أخري تضم أربع ورقات مكتوبة بشكل رسمي استخدمتها إحدى الهيئات المسئولة عن عمليات الشراء من الخارج، وتصف الوثيقة بالتفصيل رحلة مسئولين أمنيين تابعين للقذافي من طرابلس إلي بكين، ووصولهم إليها في 16 يوليو الماضي، الرحلة التي تضمنت لقاءهم ببعض المسئولين عن مصانع الأسلحة.

وتشير الوثيقة إلي أن هذه المصانع عرضت بيع مخزونها بالكامل للقذافي، كما وعدت بتصنيع المزيد من الإمدادات إذا اقتضت الضرورة ذلك. 

No comments:

Post a Comment